الجمعة، 17 سبتمبر 2010
News::السّنة يردون على اتهامات الشيعة بسرقة فكرة "اليوم العالمي للقدس" :: الدفاع عن السنة
السّنة يردون على اتهامات الشيعة بسرقة فكرة "اليوم العالمي للقدس"
أضيف في :28 - 8 - 2010
شبكة الدفاع عن السنة /تفجر الجدل حول "اليوم العالمي للقدس"، الذي يتم إحياؤه سنويًا في النصف الأخير من رمضان، عبر مجموعة من الفعاليات ذات الصلة بالمدينة المقدسة الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي منذ يونيو 1967، بعد أن نسب الشيعة فكرة الاحتفال إليهم، واتهموا السّنة باقتباسها منهم.
وواكب ذلك انطلاق "اليوم العالمي للقدس" على الإنترنت أمس الجمعة، والذي يدشن من مصـر للعام الثامن على التوالي، بمشاركة رموز من العالم الإسلامي، ونشطاء من شتى أنحاء العالم، عبر تسليط الضوء على قضية القدس، والتشديد على أهميتها بحكم رمزيتها الروحية للمسلمين ودعوة العالم الإسلامي إلى نصرتها.
وردًا على "الحملة الشيعية" التي تتهم المسلمين السّنة باقتباس فكرة "اليوم العالمي للقدس"، أصدر موقع "حماسنـا"، الذي يتبنى فكرة اليوم بيانًا يدعو فيه الشيعة حول العالم وفي إيران إلى تحويل احتفالهم بالمناسبة إلى 17 رمضان - ذكرى غزوة بدر الكبرى- بدلاً من الجمعة الأخيرة التي يخرج فيها شيعة العالم في تظاهرات حاشدة لتلبية نداء مؤسس "الجمهورية الإسلامية" الخميني.
وأضافت "حماسنا" في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "نحن لا نريد تشتيت المسلمين، لكن الأفضل هو الالتزام بالذكرى الإسلامية وليس بتوجيهات أفراد على أن يشاركنا الشيعة في يومنا ويصبح ذكرى لكل المسلمين لأجل المدينة المحتلة، والتي لا يجب أبدًا أن تكون محل نزاع إعلامي في ظل الاحتلال الجاثم على صدور أهل فلسطين في القدس والتضييق على غزة بالحصار والتجويع".
ويشارك في الاحتفال باليوم العالمي للقدس عدد من الوزراء وشخصيات قيادية من دول عربية وإسلامية عديدة، فضلاً عن مشاركة أحزاب إسلامية، أبرزها حزب "العدالة والتنمية" التركي، ومسئولين من فرنسا وبعض الدول الأوروبية، بحسب محمد السيد، مؤسس موقع "حماسنا"، والمشرف على "اليوم العالمي للقدس" عبر الإنترنت.
وقال السيد "نحن نأمل في زيادة المشاركات من كافة التيارات وكذلك الأخوة المسيحيين في القدس ومصر والدعاة المسلمين، ولذلك لا نريد أن ندخل في حرب إعلامية طاحنة مع الأخوة الشيعة قد تستدعي اهتمام السنة بالسابع عشر من رمضان وتفضيله على الجمعة الأخيرة من رمضان".
وكرر موقع "حماسنا" للعام الثاني على التوالي دعوته للرئيس الأمريكي باراك أوباما، لأجل المشاركة في "اليوم العالمي للقدس"، بكلمة يذكر فيها بأن القدس مدينة لكل الأديان كما سبق وأن قال في خطابه إلى العالم الإسلامي من القاهرة في العام الماضي وألا تكون حكرًا على إسرائيل، وقد رد مكتب الرئيس الأمريكي الرسالة وطلب إرسالها إلى صفحة "طلبات الرئيس".
وبعد ثمان أعوام من انطلاقه، يسعى النشطاء القائمون على "اليوم العالمي للقدس" إلى الخروج من فضاء الإنترنت إلى تنظيم فعاليات ميدانية وعدم اقتصار الاحتفال به على الشبكة العنكبوتية، كما جرت العادة خلال السنوات الماضية.
وكشف النشطاء أن النائب البريطاني السابق المعروف جورج جالاوي رد عليهم متمنيًا نجاح "يوم القدس العالمي" لكنه اعتذر عن إلقاء كلمة في هذا اليوم، لأنه على سفر حتى سبتمبر وتمنى لهم التوفيق في إدارة هذا العمل ونجاح سعيهم.
ويؤكد المشرفون على موقع "يوم القدس على الإنترنت" أن هذا اليوم يهدف إلى "تذكير مليون زائر على الإنترنت بقيمة القدس وحقيقة المحتلين وأهدافهم ووجوب الدفاع عن المسجد الأقصى بكل ما نملك من قوة، وصد العدوان من جميع الجوانب".
وتختتم فعاليات يوم القدس غالبًا ببيان عالمي يتضمن وصايا للمسلمين للدفاع عن القدس والتبرع لأهلها والدعاء لهم يتم خلالها سماع كلمات الضيوف من جميع دول العالم حول كيفية نصرة القدس والتصدي لتهويدها.
وسبق أن شارك في يوم القدس في أعوام سابقة إسماعيل هنية رئيس الوزراء في غزة، ومحمود الزهار القيادي بحركة "حماس"، وعزيز الدويك رئيس البرلمان الفلسطيني (برسالة من وراء القضبان حينما كان معتقلا)، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ومحمد سعد الكتاتني زعيم الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان المسلمين" بالبرلمان المصري، وأبو جـرة سلطاني مراقب عام "الإخوان المسلمين" بالجزائر، ومحمد الحمداوي رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" بالمغرب، وعلماء ورموز حزبية من تركيا والسعودية والجزائر والمغرب وأوروبا.
ويؤكد المشرفون على موقع "قدس داي" أن الغرض من القيام بهذا النشاط الإلكتروني هو: "أننا نعتبر أن البناء الفكري للأمة قبل البناء العسكري هو بداية للإعداد الجيد للنهضة الشاملة.. ونعتمد على الله أولا ثم أفكارنا النابعة من الفكر الإسلامي الوسطي".
وأضافوا: "نعتبر أنفسنا جزءًا من حائط الصد في مواجهة الاحتلال والغزو الثقافي للعالم العربي.. بإقامتنا يوم القدس العالمي ومن قبله يوم ياسين العالمي على الإنترنت الذي شارك فيه الكثير من المشاركين العرب على الإنترنت وحملاتنا المناهضة للإسفاف الإعلامي والعري في الفضائيات".
المصريون
روابط ذات صلة :
* تحرير القدس يمر عبر احتلال الامارت!
* نُصرة الفُرس في يوم القدس!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق