الجمعة، 17 سبتمبر 2010

كتاب "الشيعة والمسجد الأقصى" :في مواجهة المؤامرة الصهيونية على أولى القبلتين



كتاب "الشيعة والمسجد الأقصى" :في مواجهة المؤامرة الصهيونية على أولى القبلتين
10.10.2009 12:25

كتاب "الشيعة والمسجد الأقصى" :في مواجهة المؤامرة الصهيونية على أولى القبلتين

كان المسجد الأقصى، ولا يزال، وسيبقى عنواناً أساسياً من عناوين الصراع بين المسلمين واليهود الصهاينة؛ فهو قبلة المسلمين الأولى... القبلة التي اتّجه إليها النبيّ(ص) في صلاته أكثر ممّا اتّجه إلى الكعبة الشريفة.

مكانة الأقصى الشريف:

وهو الذي أخذ اسمه من تسمية الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز: {...المسجد الأقصى الذي باركنا حوله}، فرسخ بذلك في التاريخ والتراث والوجدان والوعي والعقيدة، رسوخ القرآن في حياة الإنسان المسلم.

وهو مسرى النبيّ(ص)، ومحلّ الاجتماع التاريخي الفريد للأنبياء بنبيّنا محمّد(ص)، وصلاتهم خلفه تلك الصلاة العظيمة التي لم تتكرّر في التاريخ.

والآن هو قبلة المجاهدين، ومهوى أفئدة المسلمين جميعاً والراية التي يتظلّل بها كلّ مسلم رسالي حرّ شريف.

كما أنه الشوكة في عيون اليهود ومن يحيط بهم من المستكبرين، يربض عزيزاً أبيّاً على تلك التلّة المهيبة، تتحطّم عند أعتابه كل المؤامرات.

وهو الضمانة الأكيدة التي تصون القضيّة الفلسطينية من الضياع، حيث لا يجرؤ حاكمٌ خائن على التنازل عنه، بل ولا يملك القدرة على ذلك.

وإلى المستقبل، يبقى عنواناً للنصر الأكيد {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً} على يد عبادٍ لله أولي بأسٍ شديد... يمثل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، طلائعهم المباركة، فيلحقون باليهود الهزيمة تلو الهزيمة، وما نصر أيار2000 أو نصر تموز2006 عنا ببعيد، وما نصر غزّة 2009 ببعيد أيضا.

مساعي صهيونية لضربه:

ولأجل موقعيته هذه يسعى اليهود دائماً لضربه؛ مادّياً، من خلال أمور كثيرة أهمها ما يقومون به من حفريات تحته تهدّد وجوده... ومعنوياً، بضرب موقعيته لدى المسلمين بأساليب متعددة .

ومما يلقي الضوء على المحاولات الشيطانية لضرب الأقصى معنوياً، وكذلك على الحملة اليهودية المنظمة التي تستهدفه وتأخذ أشكالاً متعدّدة، تلك الأخبار التي تناقلتها مواقع عدة على شبكة الإنترنت قبل فترة وجيزة، حيث أكد باحث إسرائيلي "متخصّص في التاريخ الإسلامي" يدعى مردخاي كيدار خلال ندوة خاصة نظمها الكنيست الإسرائيلي، بعنوان "تاريخ السيادة اليهودية على القدس" أنّ القدس ليست لها أهمية تذكر في الدين الإسلامي وأنها كانت دائماً وسيلة للاستغلال السياسي من قبل المسلمين على مر التاريخ".

وأوضح كيدار أنّ النبيّ محمّد(ص) في بداية حياته "حاول إقناع القبائل اليهودية في يثرب بالتحالف معه، ودخول الإسلام، وسعى لاسترضائهم بجعل القدس قبلة المسلمين، لكن يهود يثرب لم يبتلعوا الطعم رغم مكانة القدس في العقيدة الدينية اليهودية وعندما فشل في مسعاه، انقلب على القبائل اليهودية، وأعمل الذبح والقتل في رجالهم وشيوخهم وأطفالهم، وسبى نساءهم، ثم حول قبلة المسلمين إلى مكة".

وأشار الباحث إلى أنّ المسجد الأقصى المذكور في القرآن "هو مسجد صغير يقع في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الطريق بين مكّة والطائف، وقد اعتاد النبي محمد كلما خرج إلى الطائف التي تبعد مسيرة يومين عن مكّة أن يقضي ليلته في قرية الجعرانة، ويصلّى في أحد مسجدين بهذه القرية، الأوّل هو المسجد الأدنى، والثاني هو المسجد الأقصى"...!

مخططات خبيثة لإثارة الفتنة:

وعلى الأرض، لا تتوقف مساعي اليهود المحمومة لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك، كما تهدف مخططاتهم الشيطانية لتحويله من عنوان أساسي للصراع بين المسلمين واليهود، إلى عنوانٍ للصراع بين المسلمين أنفسهم!

وآخر هذه المحاولات، والتي لن تكون الأخيرة، جعله مادّة إضافية للخلاف المصطنع بين السنّة والشيعة، باتّهام الشيعة زوراً بأنّهم ينكرون وجوده في الأرض، وأنه إنّما يوجد في السماء؛ وأنه مسجد كسائر المساجد لا يمثل عنواناً للقداسة لديهم، إلى ما هنالك من بهتان أوهن من بيت العنكبوت، معتمدين على بعض الآراء الخاصة التي لا تمثل منهج التشيع وموقفه في هذا المجال.

وإدراكاً لخطورة المخطط الذي يستهدف الأقصى من خلال السعي لتهويده من جهة، كما يستهدف وحدة المسلمين حول رمزيته في وجدان الأمة من جهة أخرى، فقد اكد سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله(دام ظله) على ضرورة مواجهة هذا المخطط الخبيث الذي يستهدف وحدة الامة قبل ان يستهدف التشيع؛ ويشكل خطراً داهماً في هذه الفترة العصيبة، على المسجد الأقصى الشريف، فأشار سماحته الى ضرورة الرد على هذه الإدعاءات وقطع دابر الفتنة، وتجلية الحقيقة ناصعةً لا لبس فيها.

"الشيعة والمسجد الأقصى" :

وفي هذا الإطار يأتي كتاب "الشيعة والمسجد الأقصى" لمؤلفه فضيلة الشيخ جهاد عبد الهادي فرحات، الصادر عن دار الملاك في بيروت ليفنّد هذه المزاعم التي تنتشر على صفحات شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم في محاولة لتشويه صورة المسلمين الشيعة وضرب الوحدة الإسلامية، في مرحلة من اخطر المراحل على الأمة، فيرجع المؤلف إلى أمّهات كتب الشيعة وإلى علمائهم الكبار، ومفسّريهم وفقهائهم على مرّ تاريخهم، ليثبت بما لا يدع مجالاً لأيّ تشكيك، زيف هذه الاتّهامات، وصدق المسلمين الشيعة في خيارهم بتبنّي الأقصى درّة القدس عنواناً للصراع.

ويرجع الكتاب تحديداً الى المصادر الشيعية دون سواها من كتب في الدائرة الإسلامية الأوسع، وذلك لدفع هذه التهمة عن الشيعة، ولحفظ الوحدة الإسلامية الراسخة حول الأقصى، ومواجهة الصهاينة الذين يواصلون مساعيهم لوضع اليد على الحرم القدسي الشريف.

ويقف الكتاب في فصله الأول مع تفاسير علماء ومراجع الشيعة من السابقين والمعاصرين وما ذكروه حول المسجد الأقصى المبارك، وترد في هذا المجال آراء الطوسي في التبيان والطبرسي في جوامعه ومجمعه، والشيباني والكاشاني وغيرهم.. كما يقف مع تفسير السيد شبّر والعلاّمة الطباطبائي في "الميزان" وآية الله العظمى فضل الله، وآية الله العظمى مكارم الشيرازي، ليصل في خلاصة الأمر إلى أنّ أغلب الروايات لدى الشيعة تؤكّد أنّ المسجد الأقصى في فلسطين، وأنّ روايتين فقط تذكران أنّه في السماء، وهما ضعيفتان سنداً ومردودتان مضموناً، وغير معمول بهما لدى علماء الشيعة، من خلال رأي معظم مفسريهم بأنّ المسجد الأقصى الذي ورد في الآية الاولى من سورة الإسراء هو المسجد الأقصى المعروف في فلسطين المحتلة.

ويتناول الكتاب في فصله الثاني مكانة الأقصى الشريف في روايات الشيعة، حيث إنّه أولى القبلتين ومحل صلاة الرسول الأعظم(ص)، وهو خير المساكن، كما أنّ أجر الصلاة فيه بألف صلاة في غيره من المساجد.

ويتناول الفصل الثالث موضوع المفاضلة بين المساجد، حيث إنّ التفضيل لا بدّ أن يثبت بآية قرآنية أو سنّة ثابتة، وقد ذكر القرآن الكريم مسجدين فقط بالإسم هما المسجد الحرام والمسجد الأقصى.

وفي الفصل الاخير يورد المؤلف بعضاً من كلمات علماء الشيعة في المسجد الأقصى المبارك.

ويخلص في خاتمة الكتاب إلى أنّ الحقيقة الواضحة لدى الشيعة هي أنّ المسجد الأقصى هو في أرض فلسطين المباركة، فهذا هو الرأي الذي أجمع عليه علماؤهم، أمّا الآراء المخالفة فهي آراء شاذة، كما أنّ الروايات المخالفة متروكة لا يعمل بها إلا من شذ..
كان المسجد الأقصى، ولا يزال، وسيبقى عنواناً أساسياً من عناوين الصراع بين المسلمين واليهود الصهاينة؛ فهو قبلة المسلمين الأولى... القبلة التي اتّجه إليها النبيّ(ص) في صلاته أكثر ممّا اتّجه إلى الكعبة الشريفة.

مكانة الأقصى الشريف:

وهو الذي أخذ اسمه من تسمية الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز: {...المسجد الأقصى الذي باركنا حوله}، فرسخ بذلك في التاريخ والتراث والوجدان والوعي والعقيدة، رسوخ القرآن في حياة الإنسان المسلم.

وهو مسرى النبيّ(ص)، ومحلّ الاجتماع التاريخي الفريد للأنبياء بنبيّنا محمّد(ص)، وصلاتهم خلفه تلك الصلاة العظيمة التي لم تتكرّر في التاريخ.

والآن هو قبلة المجاهدين، ومهوى أفئدة المسلمين جميعاً والراية التي يتظلّل بها كلّ مسلم رسالي حرّ شريف.

كما أنه الشوكة في عيون اليهود ومن يحيط بهم من المستكبرين، يربض عزيزاً أبيّاً على تلك التلّ' المهيبة، تتحطّم عند أعتابه كل المؤامرات.

وهو الضمانة الأكيدة التي تصون القضيّة الفلسطينية من الضياع، حيث لا يجرؤ حاكمٌ خائن على التنازل عنه، بل ولا يملك القدرة على ذلك.

وإلى المستقبل، يبقى عنواناً للنصر الأكيد {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً} على يد عباد الله أولي بأسٍ شديد... حيث يمثل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، طلائعهم المباركة، فيلحقون باليهود الهزيمة تلو الهزيمة، وما نصر أيار2000 أو نصر تموز2006 عنا ببعيد، وما نصر غزّة 2009 ببعيد أيضا.

مساعي صهيونية لضربه:

ولأجل موقعيته هذه يسعى اليهود دائماً لضربه؛ مادّياً، من خلال أمور كثيرة أهمها ما يقومون به من حفريات تحته تهدّد وجوده... ومعنوياً، بضرب موقعيته لدى المسلمين بأساليب متعددة .

ومما يلقي الضوء على المحاولات الشيطانية لضرب الأقصى معنوياً،و كذلك على الحملة اليهودية المنظمة التي تستهدفه وتأخذ أشكالاً متعدّدة، تلك الأخبار التي تناقلتها مواقع عدة على شبكة الإنترنت قبل فترة وجيزة، حيث أكد باحث إسرائيلي "متخصّص في التاريخ الإسلامي" يدعى مردخاي كيدار خلال ندوة خاصة نظمها الكنيست الإسرائيلي، بعنوان "تاريخ السيادة اليهودية على القدس" أنّ القدس ليست لها أهمية تذكر في الدين الإسلامي وأنها كانت دائماً وسيلة للاستغلال السياسي من قبل المسلمين على مر التاريخ".

وأوضح كيدار أنّ النبيّ محمّد(ص) في بداية حياته "حاول إقناع القبائل اليهودية في يثرب بالتحالف معه، ودخول الإسلام، وسعى لاسترضائهم بجعل القدس قبلة المسلمين، لكن يهود يثرب لم يبتلعوا الطعم رغم مكانة القدس في العقيدة الدينية اليهودية وعندما فشل في مسعاه، انقلب على القبائل اليهودية، وأعمل الذبح والقتل في رجالهم وشيوخهم وأطفالهم، وسبى نساءهم، ثم حول قبلة المسلمين إلى مكة".

وأشار الباحث أنّ المسجد الأقصى المذكور في القرآن "هو مسجد صغير يقع في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الطريق بين مكّة والطائف، وقد اعتاد النبي محمد كلما خرج إلى الطائف التي تبعد مسيرة يومين عن مكّة أن يقضي ليلته في قرية الجعرانة، ويصلّى في أحد مسجدين بهذه القرية، الأوّل هو المسجد الأدنى، والثاني هو المسجد الأقصى"...!

مخططات خبيثة لإثارة الفتنة:

وعلى الأرض، لا تتوقف مساعي اليهود المحمومة لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك، كما تهدف مخططاتهم الشيطانية لتحويله من عنوان أساسي للصراع بين المسلمين واليهود، إلى عنوانٍ للصراع بين المسلمين أنفسهم!

وآخر هذه المحاولات، التي لن تكون الأخيرة، جعله مادّة إضافية للخلاف المصطنع بين السنّة والشيعة، باتّهام الشيعة زوراً بأنّهم ينكرون وجوده في الأرض، وأنه إنّما يوجد في السماء؛ وأنه مسجد كسائر المساجد لا يمثل عنواناً للقداسة لديهم، إلى ما هنالك من بهتان أوهن من بيت العنكبوت، معتمدين على بعض الآراء الخاصة التي لا تمثل منهج التشيع وموقفه في هذا المجال.

وإدراكاً لخطورة المخطط الذي يستهدف الأقصى من خلال السعي لتهويده من جهة، كما يستهدف وحدة المسلمين حول رمزيته في وجدان الأمة من جهة أخرى، فقد اكد سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله(دام ظله) على ضرورة مواجهة هذا المخطط الخبيث الذي يستهدف وحدة الامة قبل ان يستهدف التشيع؛ ويشكل خطراً داهماً في هذه الفترة العصيبة، على المسجد الأقصى الشريف، فأشار سماحته الى ضرورة الرد على هذه الإدعاءات وقطع دابر الفتنة، وتجليةً الحقيقة ناصعةً لا لبس فيها.

"الشيعة والمسجد الأقصى" :

وفي هذا الإطار يأتي كتاب "الشيعة و المسجد الأقصى" لمؤلفه فضيلة الشيخ جهاد عبد الهادي فرحات،الصادر عن دار الملاك في بيروت ليفند هذه المزاعم التي تنتشر على صفحات شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم في محاولة لتشويه صورة المسلمين الشيعة وضرب الوحدة الإسلامية، في مرحلة من اخطر المراحل على الأمة، فيرجع المؤلف إلى أمّهات كتب الشيعة وإلى علمائهم الكبار،ومفسّريهم وفقهائهم على مرّ تاريخهم، ليثبت بما لا يدع مجالاً لأيّ تشكيك، زيف هذه الاتّهامات، وصدق المسلمين الشيعة في خيارهم بتبنّي الأقصى درّة القدس عنواناً للصراع.

ويرجع الكتاب تحديداً الى المصادر الشيعية دون سواها من كتب في الدائرة الإسلامية الأوسع، وذلك لدفع هذه التهمة عن الشيعة،ولحفظ الوحدة الإسلامية الراسخة حول الأقصى و مواجهة الصهاينة الذين يواصلون مساعيهم لوضع اليد على الحرم القدسي الشريف.

ويقف الكتاب في فصله الأاول مع تفاسير علماء و مراجع الشيعة من السابقين و المعاصرين و ما ذكروه حول المسجد الأقصى المبارك،و ترد في هذا المجال آراء الطوسي في التبيان و الطبرسي في جوامعه و مجمعه،والشيباني و الكاشاني و غيرهم..كما يقف مع تفسير السيد شبّر و العلامة الطباطبائي في "الميزان" وآية الله العظمى فضل الله، وآية الله العظمى مكارم الشيرازي،ليصل في خلاصة الأمر ان أغلب الروايات لدى الشيعة تؤكد ان المسجد الأقصى في فلسطين، وأن روايتين فقط تذكران انه في السماء، و هما ضعيفتان سنداً و مردودتان مضموناً ،وغير معمول بهما لدى علماء الشيعة،من خلال رأي معظم مفسريهم بأن المسجد الأقصى الذي و رد في الآية الاولى من سورة الإسراء هو المسجد الأقصى المعروف في فلسطين المحتلة.

ويتناول الكتاب في فصله الثاني مكانة الأقصى الشريف في روايات الشيعة،حيث انه أولى القبلتين و محل صلاة الرسول الأعظم(ص) ،وهو خير المساكن ،كما ان أجر الصلاة فيه بألف صلاة في غيره من المساجد.

ويتناول الفصل الثالث موضوع المفاضلة بين المساجد، حيث أن التفضيل لا بد ان يثبت بآية قرآنية او سنة ثابتة،وقد ذكر القرآن الكريم مسجدين فقط بالإسم هما المسجد الحرام و المسجد الأقصى.

وفي الفصل الاخير يورد المؤلف بعضاً من كلمات علماء الشيعة في المسجد الأقصى المبارك.

ويخلص في خاتمة الكتاب ان الحقيقة الواضحة لدى الشيعة هي ان الأقصى هو في ارض فلسطين المباركة، فهذا هو الرأي الذي أجمع عليه علماؤهم،أما الآراء المخالفة فهي آراء شاذة ،كما ان الروايات المخالفة متروكة لا يعمل بها إلا من شذ..

صندوق:

الحقيقة الواضحة لدى الشيعة هي ان الأقصى هو في ارض فلسطين المباركة، فهذا هو الرأي الذي أجمع عليه علماؤهم،أما الآراء المخالفة فهي آراء شاذة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق