الخميس، 16 أغسطس 2012

حوار مع الشيخ علي خازم في يوم القدس العالمي





حوار  مع الشيخ علي خازم في يوم القدس العالمي - وكالة فارس للأنباء .







الإمام الخميني سمّى آخر يوم جمعة من رمضان بيوم القدس العالمي. في رأيكم ما هي معاني هذا الإعلان  وما
هي تأثيراته على القضية الفلسطينية؟


أعاد الإمام الخميني "قده" في
وقتها إلى القضية الفلسطينية بعدها الديني 
وبذلك اعادها إلى ساحتها العالمية بعد الإتجاه بها لحصرها ببعدها القومي
العربي بل القطري الفلسطيني.


هل كانت هناك نتائج عملية
لهذا الإعلان في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وكيف؟


لقد رتب ذلك الإعلان على  الجمهورية الإسلامية جملة من المسائل تجاه
القضية والشعب الفلسطيني ظهرت في تقديم اصناف الدعم المادي والمعنوي لممثليه من
تنظيمات ومؤسسات وكذلك في تبني خياري المقاومة والممانعة  على المستوى الحركي والديبلوماسي من اعتماد
سفارة  لفلسطين في طهران إلى تقديم كافة
أشكال الدعم العسكري واالمالي. وأهم من ذلك هو تقديم البرهان الحي على قدرة الشعوب
على استرداد حقوقها من حكومات الجور والطغيان مهما بلغت في قوتها ومهما كانت صنوف
الدعم الخارجي لها.


بعد عشرين سنة من مفاوضات
التسوية مع الكيان الإسرائيلي، أصبحت قضية فلسطين في المجهول ما هو البديل عن هذا
الخيار؟


البديل هو العودة  إلى خيار المقاومة والمواجهة العسكرية بدعم
الشعوب الإسلامية  والشعوب التي استعادت
وعيها لحقيقة الغصب والإحتلال الصهيوني لفلسطين فضلا عن وعي العالم  للاعمال الوحشية  التي تمارسها حكومة إسرائيل.


هل أثر انتصار المقاومة في
لبنان وتحريرها للأرض على دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني وتمسكه بخيار المقاومة؟
وهل
من تأثيرات لانتصار تموز وانتصار 2000 على المقاومة الفلسطينية كنموذج؟


لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية في حرب غزة 2009
وانتصارها فيها حجم الإستفادة من التجربة اللبنانية في مجالات الإستعداد لحفظ واقع
الشعب الفلسطيني والقدرة على تحصيل الدعم 
العالمي بل لفرض التغيير على أجندات الكثير من حكومات  العالمين العربي والإسلامي والعالم.وظهر ذلك في
المواقف الدولية في منظمات اممية كالأونيسكو وغيرها.


هل من تفاؤل بانتفاضات
الربيع العربي وخدمتها للقضية الفلسطينية؟


التفاؤل قائم باستعادة وعي الشعوب العربية
لقضاياها وترتيب اولوياتها من جهة وتحديد مصادر الإستقلال السياسي واستعادة
السيادة الوطنية على مواردها من جهة اخرى مما يعني قطع يد الحكومات الداعمة للكيان
الصهيوني الغاصب وتجفيف منابع استمراره في اغتصاب فلسطين وهدر الحقوق الإنسانية
للفلسطينيين.


هيثم مزاحم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق