الأحد، 8 يوليو 2012

تسخيري: السلفية مقبولة ان كانت تعود للسلف الكرام | قناة العالم الاخبارية

تسخيري: السلفية مقبولة ان كانت تعود للسلف الكرام | قناة العالم الاخبارية

تسخيري: السلفية مقبولة ان كانت تعود للسلف الكرام

أوضح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محمد علي تسخيري أن "الإسلام يرفض التكفير وحدد اطاراً معيناً للأمة الإسلامية فمن قبل هذا الاطار دخل الى هذه الأمة ومن لم يقبله خرج منها" مستشهداً بكلام قائد الثورة الاسلامية آيت الله الخامنئي عنها بقبولها اذا كانت تعني الرجوع الى الإسلام ونفض الغبار عنه.
وفي حوار خاص مع وكالة أنباء التقريب"تنا"(مكتب بيروت) نفى الشيخ التسخيري أن يكون ثمّة عداء بين المسلمون الشيعة والسلفية، موضحاً أن العمل على "تحكيم شرع الله تعالى في الأرض والارتباط بالسلف الكرام" كل ذلك ندعو اليه ونقبله بقوة.
وتابع سماحته: أما اذا كانت تعني التكفير ورفض الآخر والتبديع وما الى ذلك فهذا أمر يرفضه الإسلام نفسه ونرفضه نحن كذلك تبعاً لهذا الدين. فالإسلام يقول بأن من قال لأخيه:" يا كافر" فقد باء بها أحدهما ومعنى ذلك أن الإسلام يرفض التكفير وحدد اطاراً معيناً للأمة الإسلامية فمن قبل هذا الاطار دخل الى هذه الأمة ومن لم يقبله خرج منها . واذا دخل في هذه الأمة واختلفنا معه فالإجتهاد حر ويبقى مسلماً اختلف معه في بعض التصورات .
وتابع سماحته: أما اذا كانت تعني التكفير ورفض الآخر والتبديع وما الى ذلك فهذا أمر يرفضه الإسلام نفسه ونرفضه نحن كذلك تبعاً لهذا الدين. فالإسلام يقول بأن من قال لأخيه:" يا كافر" فقد باء بها أحدهما ومعنى ذلك أن الإسلام يرفض التكفير وحدد اطاراً معيناً للأمة الإسلامية فمن قبل هذا الاطار دخل الى هذه الأمة ومن لم يقبله خرج منها . واذا دخل في هذه الأمة واختلفنا معه فالإجتهاد حر ويبقى مسلماً اختلف معه في بعض التصورات .
وإذ لفت إلى ان الاسلام "جعل هذا الإطار متكوناً من الإيمان بالتوحيد وبالنبوة وبالمعاد يعني اركان الإسلام" أشار إلى أن "من احترم هذه الأركان باعتبار التنفيذ والعمل كالصلاة والصوم والحج والجهاد هذه ايضاَ تحترم ". مضيفاً "يكفي ان تحترم الأركان وان يتم الإيمان بها ليدخل الانسان في اطار الأمة الإسلامية وحينئذ يبقى مسلماً وان اختلف معنا في قضية عقائدية فرعية أو في حكم اسلامي معين او في تقييم لحادثة تاريخية معينة اختلف معه ويبقى اخي المسلم له ما لي وعليه ما عليّ" جازماً أن "المسؤولية بيننا مشتركة وعلينا ان ندافع عن الامة بشكل واحد بوجه التحديات التي تواجهها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق