الراعي في بشري: السنة والشيعة يعطلان البلد!
الراعي متأبطا ذراع ستريدا جعجع (حسناء سعادة) | |
بشري ـ «السفير»
جمع البطريرك الماروني بشارة الراعي في زيارته الراعوية الى بشري، شمل القيادات السياسية البشراوية على تنوع انتماءاتها واتجاهاتها السياسية فكانوا جميعا في استقباله عند محلة الشلال، مدخل بشري لجهة حصرون. وقد وصل عند التاسعة صباحا يرافقه المطران فرنسيس البيسري ورئيس اساقفة بوخارست للطائفة اللاتينية هيوان روبو. كما كان في استقباله نائبا المنطقة ستريدا جعجع وايلي كيروز.
وسار الراعي ومستقبلوه الى كنيسة مار سابا والتقى ابناء الرعية في القاعة ثم كان لقاء مع المكرّسين من كهنة ورهبان وراهبات واكليريكيين في كنيسة مار يوحنا التي انتقل اليها الراعي سيرا على الاقدام من كنيسة مار سابا، ثم بارك المستشفى الحكومي «مستشفى مار يوحنا» وزار المرضى.
ومن المستشفى الى كنيسة السيدة حيث التقى مسؤولي الجمعيات والحركات الرسولية، قبل أن يتوجه الى دار البلدية فيباركها. وقال: لا نزال في لبنان اقوياء بكنيستنا ومؤسساتنا وثقافتنا ومصارفنا ويجب علينا في هذه الايام التي لاتقوم بها الدولة بواجباتها ان نقوم بعملنا كمجتمع مدني ومؤسسات اهلية. وقال إن «التشنج السياسي الذي نتخبط به يعطل مسيرة البلاد وخدمة الناس فـ8 آذار تريد ان تعطل 14 اذار والعكس كذلك، والسنة يريدون تعطيل الشيعة والشيعة يريدون تعطيل السنة والناس في البلاد تدفع الثمن والكل يقول إنه اذا توحد الموارنة يمشي البلد ويجب ان لا تفرقنا السياسة والكل يقول إن الموارنة يجب ان يبقوا في الطليعة والا يكونوا تابعين لأحد، فالمارونية شرف وكرامة وجذورنا عريقة في لبنان ومصير مسيحيي الشرق مرتبط بمصير الموارنة.
وفي دار البلدية التقى الراعي هيئات المجتمع الاهلي والمدني. وبعد ذلك كان غداء تكريمي على شرف الراعي في قاعة اوتيل شباط، حيث رد البطريرك على اسئلة هيئات المجتمع المدني، مؤكدا أن موضوع الاراضي وتغيير الهوية في بعــض المناطق اللبنانية موضوع يبحث على مستوى مركز الابحاث والتوثيق في البطريركية المارونية «وبحثناه خلال الاجتماع المسيحي الموسع وعلينا أن نواجهه عبر تفعيل استثمار الارض والاستفادة منها وعبر التوعية لان مصيرنا ووجودنا مرتبط بالارض».
وكان البطريرك التقى المحامي بدوي حنا. وأجرى تعيينات في الدوائر البطريركية جاءت كالآتي: الراهب انطوان خليفة امينا عاما للدوائر البطريركية ومنسقا لدائرة العلاقات مع مؤسسات الدولة اللبنانية وسفارات الدول. الخوري خليل عرب مساعدا للامين العام في منسقية دائرة العلاقات مع مؤسسات الدولة اللبنانية وسفارات الدول. الراهب الانطوني الاباتي بولس التنوري منسقا لدائرة العلاقات بين الابرشيات والرهبانيات والعمل الرسولي المشترك. الراهب لويس سماحة منسقا لدائرة الشؤون الاجتماعية والانمائية والخوري توفيق بو هدير منسقا لدائرة راعوية الشبيبة.
ومنح الراعي رتبة الخوراسقفية للخوري أنطوان مخايل من أبرشية طرابلس.
وعند الخامسة مساء ترأس الراعي قداسا احتفاليا في باحة كنيسة التجلي داخل غابة الارز.
جمع البطريرك الماروني بشارة الراعي في زيارته الراعوية الى بشري، شمل القيادات السياسية البشراوية على تنوع انتماءاتها واتجاهاتها السياسية فكانوا جميعا في استقباله عند محلة الشلال، مدخل بشري لجهة حصرون. وقد وصل عند التاسعة صباحا يرافقه المطران فرنسيس البيسري ورئيس اساقفة بوخارست للطائفة اللاتينية هيوان روبو. كما كان في استقباله نائبا المنطقة ستريدا جعجع وايلي كيروز.
وسار الراعي ومستقبلوه الى كنيسة مار سابا والتقى ابناء الرعية في القاعة ثم كان لقاء مع المكرّسين من كهنة ورهبان وراهبات واكليريكيين في كنيسة مار يوحنا التي انتقل اليها الراعي سيرا على الاقدام من كنيسة مار سابا، ثم بارك المستشفى الحكومي «مستشفى مار يوحنا» وزار المرضى.
ومن المستشفى الى كنيسة السيدة حيث التقى مسؤولي الجمعيات والحركات الرسولية، قبل أن يتوجه الى دار البلدية فيباركها. وقال: لا نزال في لبنان اقوياء بكنيستنا ومؤسساتنا وثقافتنا ومصارفنا ويجب علينا في هذه الايام التي لاتقوم بها الدولة بواجباتها ان نقوم بعملنا كمجتمع مدني ومؤسسات اهلية. وقال إن «التشنج السياسي الذي نتخبط به يعطل مسيرة البلاد وخدمة الناس فـ8 آذار تريد ان تعطل 14 اذار والعكس كذلك، والسنة يريدون تعطيل الشيعة والشيعة يريدون تعطيل السنة والناس في البلاد تدفع الثمن والكل يقول إنه اذا توحد الموارنة يمشي البلد ويجب ان لا تفرقنا السياسة والكل يقول إن الموارنة يجب ان يبقوا في الطليعة والا يكونوا تابعين لأحد، فالمارونية شرف وكرامة وجذورنا عريقة في لبنان ومصير مسيحيي الشرق مرتبط بمصير الموارنة.
وفي دار البلدية التقى الراعي هيئات المجتمع الاهلي والمدني. وبعد ذلك كان غداء تكريمي على شرف الراعي في قاعة اوتيل شباط، حيث رد البطريرك على اسئلة هيئات المجتمع المدني، مؤكدا أن موضوع الاراضي وتغيير الهوية في بعــض المناطق اللبنانية موضوع يبحث على مستوى مركز الابحاث والتوثيق في البطريركية المارونية «وبحثناه خلال الاجتماع المسيحي الموسع وعلينا أن نواجهه عبر تفعيل استثمار الارض والاستفادة منها وعبر التوعية لان مصيرنا ووجودنا مرتبط بالارض».
وكان البطريرك التقى المحامي بدوي حنا. وأجرى تعيينات في الدوائر البطريركية جاءت كالآتي: الراهب انطوان خليفة امينا عاما للدوائر البطريركية ومنسقا لدائرة العلاقات مع مؤسسات الدولة اللبنانية وسفارات الدول. الخوري خليل عرب مساعدا للامين العام في منسقية دائرة العلاقات مع مؤسسات الدولة اللبنانية وسفارات الدول. الراهب الانطوني الاباتي بولس التنوري منسقا لدائرة العلاقات بين الابرشيات والرهبانيات والعمل الرسولي المشترك. الراهب لويس سماحة منسقا لدائرة الشؤون الاجتماعية والانمائية والخوري توفيق بو هدير منسقا لدائرة راعوية الشبيبة.
ومنح الراعي رتبة الخوراسقفية للخوري أنطوان مخايل من أبرشية طرابلس.
وعند الخامسة مساء ترأس الراعي قداسا احتفاليا في باحة كنيسة التجلي داخل غابة الارز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق