مجنون يدّعي نهاية العالم في 21 الجاري وينشر سمومه بإعلانات تروج لجماعته في بيروت و"النشرة" تدعو القضاء والداخلية للتحرّك لازالتها
13 أيار 2011
لوحظ أن اعلانات انتشرت في بيروت خلال اليومين الماضيين تروّج لجماعة مسيحية اسمها جماعة "فاميلي راديو" الدينية وهي جماعة تعمل ضد المسيحيّة (Antichrist)، وهي تدّعي فيما تدّعيه أن نهاية العالم ستكون في 21 من الشهر الجاري. مع العلم بان مؤسّس هذه الجماعة هارولد كامبينغ كان سبق له وأن زعم بقرب نهاية العالم عام 1994 ولم يحدث شيئًا، ليعود ويبثّ اكاذيب من جديد حول نهاية العالم أواخر هذا الشهر.
وهنا لا بدّ لـ"النشرة" ان تضيء على هذا الأمر لتدعو وزارة الداخلية والبلديات للايعاز الى المسؤولين لإزالة هذه الاعلانات فورًا من جميع أنحاء لبنان ولتدعو القضاء اللبناني للتحرك فورا وملاحقة من ينشر مثل هذه الاعلانات والادعاءات، والتي تروّج لأكاذيب غير صحيحة وهدفها الوحيد النيل من المسيحيين. علمًا أن يسوع المسيح قال "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذي في السماء ولا الإبن إلا الآب" (إنجيل مرقس 32:13) فكيف يدّعي رئيس جماعة الـ"فاميلي راديو" هارولد كامبينغ ويزعم معرفته بذلك الموعد من خلال "سلسلة من الحسابات" الخاطئة التي لا تعتمد إطلاقًا على الكتاب المقدّس إنّما على هلوساته الغبيّة التي يقول أنها رياضية ورموز خاصة بقصة الطوفان الواردة في الكتب المقدسة؟! فهل قرأ هذا المشعوذ التي تنتشر اعلاناته في بيروت ما قاله القدّيس أغسطينوس عن هذا الموضوع مفنّدا ما جاء على لسان المسيح وشارحًا أن "حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يُعَرِّفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها". فكيف بمخبول مثل كامبينغ أن يثير الذعر في النفوس إذا كان كلام المسيح واضحًا وضوح الشمس وهو لا يريد الضرر بالانسان الّذي خلقه؟! وهو الّذي قال إن "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ". (انجيل متى 24/35)
وهنا لا بدّ لـ"النشرة" ان تضيء على هذا الأمر لتدعو وزارة الداخلية والبلديات للايعاز الى المسؤولين لإزالة هذه الاعلانات فورًا من جميع أنحاء لبنان ولتدعو القضاء اللبناني للتحرك فورا وملاحقة من ينشر مثل هذه الاعلانات والادعاءات، والتي تروّج لأكاذيب غير صحيحة وهدفها الوحيد النيل من المسيحيين. علمًا أن يسوع المسيح قال "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذي في السماء ولا الإبن إلا الآب" (إنجيل مرقس 32:13) فكيف يدّعي رئيس جماعة الـ"فاميلي راديو" هارولد كامبينغ ويزعم معرفته بذلك الموعد من خلال "سلسلة من الحسابات" الخاطئة التي لا تعتمد إطلاقًا على الكتاب المقدّس إنّما على هلوساته الغبيّة التي يقول أنها رياضية ورموز خاصة بقصة الطوفان الواردة في الكتب المقدسة؟! فهل قرأ هذا المشعوذ التي تنتشر اعلاناته في بيروت ما قاله القدّيس أغسطينوس عن هذا الموضوع مفنّدا ما جاء على لسان المسيح وشارحًا أن "حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يُعَرِّفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها". فكيف بمخبول مثل كامبينغ أن يثير الذعر في النفوس إذا كان كلام المسيح واضحًا وضوح الشمس وهو لا يريد الضرر بالانسان الّذي خلقه؟! وهو الّذي قال إن "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ". (انجيل متى 24/35)
فهل يعمل رئيس الجاهلين والمملوء بالحقد على تفسير كلام الكتاب المقدّس استنسابيًّا؟ واذا كان مدّعي النبوءة الكاذبة يتّكل على الكتاب المقدّس، فلماذا لا يعمل بتوجيهات المسيح الصريحة من خلال تركيزه على الصلاة بدل البحث عن اليوم والساعة والأوقات والأزمنة والغوص باسئلة عن متى يحدث هذا ومتى تأتي نهاية العالم؟ فيسوع المسيح طلب الصلاة لا التفتيش عن القشور واللهو بها لأنَّه سيأتي في يوم لا ننتظره وفي ساعة لا نتوقعها، أليس هذا ما يعلّمنا إيّاه الكتاب المقدّس بالقول: "اِسْهَرُوا وَصَلّوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ". (انجيل متى 24/42). فهل نصدّق بعد هذا الانسان مدّعي النبوءة التي لا اصل لها إطلاقًا إنّما أراد إنزال الكتاب المقدّس على أقواله والباسها ثياب الحق وهي ليست كذلك؟.
تجدر الاشارة الى أن لوحات اعلانية كتلك المنتشرة في لبنان انتشرت أيضًا في دبي وأزالتها البلدية هناك بسرعة بعد اكتشاف ما تمثّله من خطر يحارب المسيحية والاسلام على حدّ سواء، في وقت عمد أتباع هارولد كامبينغ الى زرع اعلانات مماثلة في شوارع عمّان عاصمة الاردن لبث السموم حول المسيحيّة، وقد عبّر الشارع الأردني عن غضبه ايضًا لمثل هذه الأكاذيب والادّعاءات.
تجدر الاشارة الى أن لوحات اعلانية كتلك المنتشرة في لبنان انتشرت أيضًا في دبي وأزالتها البلدية هناك بسرعة بعد اكتشاف ما تمثّله من خطر يحارب المسيحية والاسلام على حدّ سواء، في وقت عمد أتباع هارولد كامبينغ الى زرع اعلانات مماثلة في شوارع عمّان عاصمة الاردن لبث السموم حول المسيحيّة، وقد عبّر الشارع الأردني عن غضبه ايضًا لمثل هذه الأكاذيب والادّعاءات.